له يوما ": والله لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة، فما أستطيع أن أتصدق معكم.
فقال: ما أحب إن لم يكن لك في ذلك أجر أن تفعلي، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وهي - فقالت: يا رسول الله، إني امرأة ولي صنيعة فأبيع منها، وليس لي ولا لزوجي ولا لولدي شئ، وشغلوني فلا أتصدق، فهل لي في النفقة عليهم من أجر؟ فقال: (لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم، فأنفقي عليهم).