فاقدره لي ويسره لي، وأعني عليه، وإن كان كذا وكذا - الأمر الذي تريد - شرا لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، ثم أقدر لي الخير أين ما كان، لا حول ولا قوة إلا بالله ".
687 - أخبرنا الحسن بن إدريس الأنصاري، حدثنا حمزة بن طلبة، حدثنا ابن أبي فديك: حدثنا أبو المفضل بن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا أراد أحدكم أمرا فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب.
اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني، وخيرا لي في معيشتي وخيرا لي في عاقبة أمري، فاقدره لي وبارك لي فيه، وإن كان غير ذلك خيرا لي، فاقدر لي الخير حيث كان، ورضني بقدرك ".