فليس ينفعه عمل صالح من عمل سلف. وإنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس، وأنه يسوق المسلمين إلى بيت المقدس فيحصرون حصارا شديدا ".
قال الأسود: وظني أنه قد حدثني: أن عيسى بن مريم يصيح فيه فيهزمه الله وجنوده، حتى إن أصل الحائط - أو جذم الشجرة - لينادي: يا مؤمن هذا كافر مستتر، تعال فاقتله، ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا عظاما يتفاقم شأنها في أنفسكم، وتسألون بينكم: هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا؟ حتى تزول جبال عن مراتبها ".
قال: " ثم على أثر ذلك القبض ". ثم قبض أطراف أصابعه. ثم قال: مرة أخرى وقد حفظت ما قال، فذكر هذا، فما قدم كلمة عن منزلتها ولا أخرها.