وجبارة بن مغلس قال فيه ابن نمير: " هو صدوق، ما هو ممن يكذب " (1).
وقال أبو حاتم: " هو على أيدي عدل " (2).
وقال البخاري: " حديثه مضطرب " (3) وتكلم فيه أيضا غير واحد (4).
وأما كثير بن سليم فقد ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي (5)، ولم ينسب إلى الكذب، فلذلك أخرجت حديثه لكونه في إحدى السنن، والله أعلم (6).