فيها حديثان 1527 قوله وثقل الميزان رجحانها ومنه حديث أبي بكر في وصيته لعمر رضي الله عنهما قلت رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في خلافه... حدثنا وكيع عن إسماعيل ابن أبي خالد عن زبيد بن الحارث أن أبا بكر لما حضره الموت أرسل إلى عمر فلما أتى قال له إني موصيك بوصية إن لله حقا في الليل لا يقبله بالنهار وحقا بالنهار لا يقبله بالليل وإنه ليس لاحدنا نافلة حتى يؤدي الفريضة إنه إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يثقل وخفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفته عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يخف ألم تر أن الله ذكر أهل الجنة بأحسن اعمالهم حتى يقول قائل من يبلغ عمله عمل هؤلاء وذلك أن الله تجاوز عن أسوأ أعمالهم فلم يبده لهم وذكر أهل النار بأسوأ أعمالهم حتى يقول قائل أنا خير عملا من هؤلاء وذلك أن الله رد عليهم أحسن أعمالهم ألم تر أن الله أنزل آية الشدة عند آية الرخاء وآية الرخاء عند آية الشدة ليكون راغبا راهبا لئلا يلقي بيده إلى التهلكة ولا يتمنى على الله أمنية يتمنى فيها على الله غير الحق انتهى ورواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبي بكر الصديق
(٢٧١)