ذكر فيها ستة أحاديث 1513 الحديث الأول روي أن أبا جهل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتزعم ان من استغنى طغى فاجعل لنا جبال مكة ذهبا وفضة لعلنا نأخذ منها فنطغى فندع ديننا ونتبع دينك فنزل جبريل عليه السلام فقال إن شئت قعلنا ذلك ثم إن لم يؤمنوا فعلنا بهم ما فعلنا بصاحب المائدة فكف عليه الصلاة والسلام عن الدعاء إبقاء عليهم 1514 الحديث الثاني روي أن أبا جهل قال لقريش هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قالوا نعم قال فوالذي يحلف به لئن رأيته لأطأن عنقه فجاءه ثم نكص على عقبيه فقالوا مالك يا أبا الحكم قال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة قلت رواه مسلم في صحيحه في صفة القيامة من حديث أبي حازم عن أبي هريرة قال قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قالوا نعم
(٢٤٧)