في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى 1001 الحديث الثاني روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة كان يحب إسلام اليهود قريضة والنضير وبني قينقاع وقد تابعه ناس منهم على النفاق وكان يلين لهم جانبه ويكرم صغيرهم وكبيرهم وإذا أتى منهم قبيح تجاوز عنهم وكان يسمع منهم فنزلت * (ولا تطع الكافرين) * الآية وروي أن أبا سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبا الأعور السلمي قدموا عليه في الموادعة التي كانت بينهم وبينه وقام معهم عبد الله بن أبي ومتعب بن قشير والجد بن قيس فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارفض ذكر آلهتنا وقل إنها تضر وتنفع وتشفع ونحن ندعك وربك قال فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين وهموا بقتلهم فنزلت قلت غريب والثاني ذكره الثعلبي من غير سند وكذلك الواحدي في أسباب النزول 1002 الحديث الثالث روي في زيد بن حارثة وكان رجلا من كلب سبي صغيرا وكانت العرب في جاهليتها يتغاورون ويتسابون فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبته له وطلبه أبوه وعمه فخير فاختار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه وكانوا يقولون زيد بن محمد فأنزل الله هذه الآية " وما كان محمد أبا أحد... " الآية
(٩٥)