قلت رواه الطبراني في معجمه والطبري في تفسيره بنقص لم يذكرا فيه كلام عائشة كلاهما من حديث عمرو بن هاشم البيروتي ثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام ابن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله * (عربا أترابا) * قال هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر فجعلن عذاري عربا متعشقات متحببات لأزواجهن أترابا على ميلاد واحد) وبهذا السند رواه ابن مردويه في تفسيره حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا بكر بن سهيل ثنا عمرو بن هاشم به سندا ومتنا ورواه بلفظ المصنف الثعلبي من حديث عيسى بن عمر بن ميمون ثنا المسيب بن إسحاق ثنا عيسى بن موسى غنجار ثنا إسماعيل بن أبي زياد عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى * (إنا أنشأناهن إنشاء) * الآية فقال (يا أم سلمة هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز شمطا رمضا جعلهن الله بعد الكبر أترابا على ميلاد واحد في الاستواء) ثم قال وأخبرنا ابن فنجويه ثنا موسى بن محمد ثنا الحسن بن علوية ثنا إسماعيل بن عيسى ثنا المسيب بن شريك في قوله تعالى * (إنا أنشأناهن إنشاء) * الآية قال (هن عجائز الدنيا أنشأهن الله خلقا جديدا كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا فلما سمعت عائشة ذلك قالت واوجعاه فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ليس هناك وجع) انتهى وفي الترمذي منه قطعة يسيرة رواه من حديث موسى بن عبيدة عن يزيد ابن أبان الرقاشي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (إن أنشأناهن إنشاء) قال إن من المنشآت الآتي كنا في الدنيا عجائز عمشا رمضا) انتهى وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة ويزيد الرقاشي وهما يضعفان في الحديث انتهى
(٤٠٦)