تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٥٤
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أمير المؤمنين إني قدمت المدينة ولا علم لي بالقرآن فسألت من يقرئني فأقرأني هذا سورة براءة فقال " إن الله بريء من المشركين ورسوله " فقلت أو قد برئ الله من رسوله إن يكن الله بريئا من رسوله فأنا أبرأ منه فقال عمر أوليس هكذا يا أعرابي قال فكيف هي يا أمير المؤمنين قال " إن الله بريء من المشركين ورسوله " فقال الأعرابي وأنا والله أبرأ مما برئ منه الله ورسوله فأمر عمر ألا يقرئ الناس إلا عالم بالعربية وأمر أبا الأسود فوضع النحو انتهى ولم يعزه 525 الحديث الخامس روي أن بني بكر غدت على خزاعة في غيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وظاهرتهم قريش بالسلاح حتى وفد عمرو بن سالم الخزاعي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشده (اللهم إني ناشد محمدا * حلف أبينا وأبيك الأتلدا) (إن قريشا أخلفوك الموعدا * ونقضوا ذمامك المؤكدا) (هم بيتونا بالحطيم هجدا * وقتلونا ركعا وسجدا) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا نصرت إن لم أنصركم) قلت رواه ابن هشام في سيرته في غزوة مؤتة من طريق ابن إسحاق والبيهقي في دلائل النبوة في باب فتح مكة عن الحاكم بسنده إلى ابن إسحاق حدثني الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة قالا
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»