النبي صلى الله عليه وسلم (ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) مختصرا أخرجه مسلم في العتق عن ابن شريك التيمي عن علي... فذكره وقد تقدم بتمامه في 37 من البقرة وهو في البخاري أوليس فيه اللفظ المذكور والمصنف احتج به على أن من ادعى فيه مطاوع دعي بمعنى نسب وذكره السرقسطي في غريبه من غير سند بلفظ المصنف فقال روي عن علي بن أبي طالب أنه قام خطيبا فقال إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم عاما غير خاص أدى ما أدى علانية غير سر وقد بلغني أن ناسا يزعمون أن عندي من رسول الله ما أوليس عند الناس وأنا أعوذ بالله إلا أن يكون في قرابي هذا شيء ثم أخرج من قرابه صحيفة فقرأها رافعا صوته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ادعى إلى غير مواليه أو تولى مولى قوم دونهم فعليه لعنة الله... إلى آخر لفظ الصحيح 779 الحديث العشرون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي يا علي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة) فأنزل الله هذه الآية قلت رواه الثعلبي أخبرنا عبد الخالق أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ببغداد حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي الفارسي حدثنا إسحاق بن بشر الكوفي حدثنا خالد بن يزيد عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب (يا علي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة) فأنزل الله تعالى * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) * انتهى
(٣٤١)