تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٥
قلت غريب بهذا اللفظ وقد روي من حديث الخدري وابن عمر وأبي هريرة فحديث الخدري رواه البخاري في التفسير ومسلم في صفة القيامة عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يأهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي يأهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح ثم يقول يأهل الجنة خلود فلا موت ويأهل النار خلود فلا موت) ثم قرأ * (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة) * انتهى وحديث ابن عمر أخرجه البخاري ومسلم أيضا عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار أتي بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يأهل الجنة لا موت ويأهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزاد أهل النار حزنا إلى حزنهم) انتهى وحديث أبي هريرة رواه ابن حبان في صحيحه في الثامن والسبعين من القسم الثالث والحاكم في مستدركه في الإيمان عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية قال ينادى مناد...) فذكره نحوه قال الحاكم حديث صحيح على شرط مسلم وروى أبو يعلي الموصلي في مسنده حدثنا نافع بن خالد الطاحي حدثنا نوح ابن قيس عن أخيه خالد بن قيس عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد يأهل الجنة فيقولون لبيك ربنا فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت ويقال لأهل النار مثل ذلك ثم يذبح كما تذبح الشاة فيأمن هؤلاء وينقطع رجاء هؤلاء) انتهى
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»