ابن أبي آزار وأشيع فسألوه عمن يؤمن به من الرسل فقال أؤمن بالله * (وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم) * إلى آخر الآية فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا لا نؤمن بعيسى ولا نؤمن بمن آمن به فأنزل الله تعالى * (قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون) * انتهى وذكره الواحدي في أسباب النزول عن ابن عباس من قوله بلفظ المصنف وكذلك في تفسيره الوسيط 425 الحديث الخامس والعشرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال بعثني الله برسالاته فضقت بها ذرعا فأوحى الله إلي إن لم تبلغ رسالاتي عذبتك وضمن لي العصمة فقويت قلت رواه إسحاق بن راهويه في مسنده أخبرنا كلثوم بن محمد بن أبي سدرة ثنا عطاء بن أبي مسلم الخراساني عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله أرسلني برسالته فضقت بها ذرعا وعلمت أن الناس مكذبي فأوعدني أن أبلغها أو يعذبني انتهى وذكره الواحدي في أسباب النزول عن الحسن عن النبي مرسلا من غير سند وكذلك فعل في تفسيره الوسيط 426 الحديث السادس والعشرون روي أنه عليه السلام شج في وجهه يوم أحد وكسرت رباعيته
(٤١٣)