عنه حين أسره:
(افد نفسك وابني أخيك - يعني عقيل بن أبي طالب، ونوفل بن الحارث - فإنك ذو مال)، فقال: لا مال عندي، قال:
(فأين المال الذي وضعته بمكة عند أم الفضل وليس معكما أحد فقلت: إن أصبت في سفري فللفضل كذا، ولعبد الله كذا، ولفلان / كذا)، فقال العباس: (والذي بعثك بالحق! ما علم بهذا أحد غيري، وإنك لرسول الله).
و أسلم هو وعقيل).