حتى أتى عاري الجآجي والقطن * أزرق بهم الناب صرار الأذن قال: فرفع رأسه إليه، وقال:
عبد المسيح يهوي إلى سطيح * وقد أوفى على الضريح * بعثك ملك بني ساسان * لارتجاس / الإيوان * وخمود النيران * ورؤيا الموبذان * رأى إبلا صعابا * تقود خيلا عرابا * قد قطعت دجلة، وانتشرت في بلاد فارس، يا عبد المسيح! إذا ظهرت التلاوة * وغارت بحيرة ساوه * وفاض وادي السماوة * وخرج منها صاحب الهراوة * فليست الشام بالشام يملك منهم ملوك وملكات * على عدد الشرفات * وكل ما هو آت آت * ثم مات، فقام عبد المسيح وهو يقول: