فمرنا بما يأتيك يا خير من مشى * وإن كان فيما جاء شيب الذوائب وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة * يكون بمغن عن سواد بن قارب قال: ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمقالتي فرحا شديدا حتى رؤي ذلك في وجوههم!
قال: فوثب إليه عمر رضي الله عنه فالتزمه، وقال: لقد كنت أحب أن أسمع هذا الحديث منك فأخبرني عن رأيك:
هل يأتيك اليوم؟ فقال: أما منذ قرأت كتاب الله فلا، ونعم العوض كتاب الله من الجن).