فقلت: يا رسول الله! نحن دخلنا الحيرة فوجدتها كما تصف فهي لي؟ قال:
(هي لك)، ثم أقبلنا على الطريق الطف نريد الحيرة، فلما دخلنا كان أول من تلقانا شيما بنت بقيلة الأزدية، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود، فتعلقت بها، فقلت: هذه وهبها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني خالد عليها بالبينة، فأتيته بها، فكانت البينة:
محمد بن مسلمة ومحمد بن بشير الأنصاري، فسلمها إلي).