محمود بن لبيد، عن حنظلة بن أبي عامر: أنه التقى هو وأبو سفيان بن حرب، فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود - وكان يقال له: ابن شعوب - قد علاء أبا سفيان فضربه شداد / فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن صاحبكم - يعني حنظلة - لتغسله الملائكة! فسلوا أهله ما شأنه)؟
فسئلت صاحبته، فقالت: خرج وهو جنب حين سمع الهائعة، فقال: رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(لذلك غسلته الملائكة).