الليلة العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعلت، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه، فقال /:
(مالك يا قتادة! هذه الساعة هاهنا)؟
فقلت: اغتنمت شهود الصلاة معك، فأعطاني العرجون بمثل الشمعة نورا فاستضاءت به، فأتيت أهلي فوجدتهم رقدوا، فنظرت في الزاوية فإذا فيها - يعني سنورا أسود - فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج).