بلد التهام * قال: أخبرني ما يكون؟
قال: لولا أذن تسمع * وعين تلمع * لأخبرتك بما يفزع * ثم قال:
لا منام هدأته بنعيم يا بن غوط، ولا صباح أتانا قال: ثم صرصرة كأنها صرة حبلى، فأضاء الفجر، فذهبت لأنظر فإذا عظاية وثعبان ميتان، قال: فما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر إلى المدينة إلا بهذا الحديث).