قالت: لا و الله! إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا و كذا، قال: صفيه لي يا أم معبد!
قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه نحلة - في حديث الروياني: ثجلة -، و لم يزر به صقلة، و سيم قسيم، في عينيه دعج، و في أشفاره غطف، و في صوته صهل، و في عنقه سطع، و في لحيته كثافة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، و إن تكلم سما به و علاه البهاء، أجمل الناس و أبهاه من بعيد، و أحسنه و أعلاه من