و سلم] وأبو بكر معه، قال: فقال:
(يا غلام! هل عندك من لبن؟) قال: فقلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: فقال:
(إئتني بشاة لم ينز عليها الفحل)، قال: فأتيته بعناق جذعة فاعتقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم جعل يمسح ضرعها ويدعو، حتى نزلت، قال: وأتاه أبو بكر رضي الله عنه بصحن - أو قال: بصخر - فاحتلب فيه، ثم قال لأبي بكر:
(اشرب)، فشرب أبو بكر، ثم شرب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم للضرع:
(اقلص)، فقلص، فعاد كما كان، قال: ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد، فقلت: