الوليد بن المغيرة، وسلمة بن هشام بن المغيرة، وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة، والمغيرة هو: ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وكانوا قد حبسوا بمكة وعذبوا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لهم، فلما استجاب الله دعاءه فيهم وقدموا المدينة ترك الدعاء لهم، قال بعض العلماء: يستحب الدعاء في القنوت على الكفار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم.
وأما في حديث أبي قتادة:
* (لا يلوي أحد على أحد)، أي: لا يقيم عليه ويلتفت إليه، قال الله عز وجل: (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد) [آل عمران: 153].