حبر من أحبار اليهود، فقال: السلام عليك يا محمد! قال:
فدفعته دفعة حتى صرعته، فقال: لم تدفعني؟! فقلت:
ألا تقول: يا رسول الله؟ فقال اليهودي: إني سميته بالاسم الذي سماه به أهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أجل إن أهلي سموني محمدا)، فقال: جئتك لأسألك عن واحدة لا يعلمها إلا نبي، أو رجل، أو رجلان، قال:
(هل ينفعك إن أخبرتك؟).
فقال: أسمع بأذني، فقال:
(سل عما بدا لك)، فقال: من أين يكون شبه الولد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أما ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة أصفر رقيق، فإن علاء ماء الرجل ماء المرأة أذكر بإذن الله، وإن علاء ماء المرأة ماء الرجل أنثى بإذن الله)، / قال: فقال: صدقت! وأنت نبي،