النبي صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثمان عشرة، والنبي صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة - وهم يريدون الشام في تجارة، حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظلها، ومضى أبو بكر رضي الله عنه إلى راهب يقال له بحيرا يسأله عن شيء، فقال له: من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال له: ذلك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب فقال: هذا والله! نبي، ما استظل تحتها بعد عيسى بن مريم عليه السلام إلا محمد!
(٣٩٠)