دلائل النبوة - إسماعيل الأصبهاني - ج ١ - الصفحة ٢٣٧
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مدبر الليل والنهار، مقلب القلوب والأبصار، ذي النعم والآلاء، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، أحمده حمد شاكر لآلائه، مقر بنعمائه.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، عدة للقائه، وأمانا من عذابه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم أنبيائه، صلى الله عليه، وعلى آله، وأصحابه، وأهل بيته، وأزواجه، وسلم تسليما.
ثم إن جماعة من أهل العلم سألوني أن أملي عليهم مختصرا في دلائل النبوة، ومعجزات النبي صلى الله عليه وسلم، يعتمدون عليه، ويسكنون إليه، فأجبتهم إلى ذلك، وتوخيت الاختصار والإيجاز، وضممت إلى ذلك طرفا من
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 235 237 238 239 248 249 250 251 252 253 255 ... » »»