وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم ثلاثة وما خلا فهو فضل علم آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عاجلة قال أبو عمر في اسناد هذا الحديث رجلان لا يحتج بهما وهما سليمان وبقية فإن صح كان معناه أنه علم لا ينفع مع الجهل بالآبة المحكمة والسنة القائمة ولا فريضة العادلة ولا ينفع في وجه ما وكذلك لا يضر جهله في ذلك المعنى وشبهه وقد ينفع ويضر في بعض المعاني لأن العربية والنسب عنصرا أعلم الأدب حدثنا أحمد بن فتح بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي بمصر قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد العزبز العمري قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا سعيد ابن داود بن أبي زبير عن مالك بن أنس عن داود بن الحصين عن طاوس عن عبد الله ابن عمر قال العلم ثلاثة أشياء كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدري رواه أبو حذافة عن مالك عن نافع عن ابن نافع عن ابن عمر قال العلم ثلاثة فذكره حدثنا خلف بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثا أحمد بن خالد قال حدثا علي ابن عبد العزيز قال حدثنا محمد بن عمار القرظي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين لك زيغه فاجتنبه وأمر اختلفت فيه فكله إلى عالمه حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا أحمد بن دحيم قال حدثنا محمد بن إبراهيم الدؤلي قال حدثنا علي بن زيد الفرائضي قال حدثنا الحسني عن كثير بن عبد الله بن عمر بن عوف عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الوراث بن سفيان قال حدثنا قاسم الأصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا عاصم بن علي قال حدثنا ليث بن سعد عن أبي هانئ الخولاني عن رجل عن أبي نظرة الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت ربي الا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها وفي كتاب عمر بن عبد العزبز إلي عروة كتبت إلي تسألني عن القضاء بين الناس وأن راس القضاء اتباع ما في كتاب الله ثم القضاء بسنة رسول الله ثم بحكم أتمة الهدي ثم استشارة ذوي العلم والرأي وذكر ابن عمر عن سفيان ابن عيينة قال كان ابن شبرمة يقول ما في القضاء شفاعة لمخاصم عند اللبيب ولا الفقيه العالم
(٢٤)