التمهيد - ابن عبد البر - ج ٢٢ - الصفحة ٢٠١
وقال الله أكبر ودخل في الصلاة وهذا الشعر أيضا للنميري المذكور في زينب أخت الحجاج التي له فيها الشعر الثاني أوله * ألا من لقلب معنى غزل * يحب المحلة أخت المحل * تراءت لنا يوم فرع الأراك * بين العشاء وبين الأصل * كأن القرنفل والزنجبيل * وريح الخزامى وذوب العسل * يعل به برد أنيابها * إذا ما صغا الكوكب المعتدل * وقد مضى في مواضع من هذا الكتاب في أمر استتار النساء والحجاب وفضائل المدينة ما يغني عن تكريره في هذا الباب والحمد لله حديث خامس وعشرون لهشام بن عروة مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال سئل أسامة بن زيد وأنا جالس كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع من عرفة فقال كان يسير العنق (239) فإذا وجد فرجة (240) نص قال هشام والنص فوق العنق (241) هكذا قال يحيى فرجة وتابعه جماعة منهم أبو المصعب وابن بكير وسعيد بن عفير وقالت طائفة منهم ابن وهب وابن القاسم والقعنبي فإذا وجد فجوة والفجوة والفرجة سواء في اللغة وليس في هذا الحديث أكثر من
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»