وأما المرماتان فقيل هما السهمان وقيل هما حديدتان من حدائد كانوا يلعبون بها وهي ملس كالأسنة كانوا يثبتونها في الأكوام والأغراض ويقال لها فيما زعم بعضهم المذاجي وقال أبو عبيد يقال إن المرماة ما بين ظلفي الشاة قال وهذا حرف لا أدري ما وجهه إلا أن هذا تفسيره ويروى المرماتين بكسر الميم وبفتحها واحدها مرماة مثل مرماة ذكر ذلك الأخفش وغيره