التمهيد - ابن عبد البر - ج ١٧ - الصفحة ٤٨
واجتمعت على ذلك أمته صلى الله عليه وسلم فلا وجه للقول في ذلك وقد مضى من البيان فيه ما يغني ويكفي في باب (زيد بن أسلم) من كتابنا هذا فلا وجه لإعادة ذلك ههنا أخبرنا خلف بن أحمد قال أخبرنا أحمد بن مطرف حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير بن معاوية وحدثنا خلف بن قاسم حدثنا عبد الله بن جعفر بن الورد قال حدثنا محمد بن عمرو بن خالد قال حدثني أبي قال حدثنا زهير بن معاوية قال حدثنا أبو إسحاق عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان يعجبه أن تكون قبلته البيت وأنه صلى أو صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن كان صلى معه فمر على أهل مسجد فقال أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت وكانت اليهود أعجبهم إذ كان يصلي إلى بيت المقدس فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك وذكر تمام الحديث (1) قال علي بن معبد وأخبرنا أحمد بن البختري حدثنا المؤمل بن إسماعيل حدثنا عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس قال
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»