قال أبو الدرداء نعم صومعة الرجل (1) بيته يكف فيه بصره ونفسه وفرجه وإياكم والمجالس في الأسواق فإنها تلغي وتلهي (حدثنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن داود حدثنا سحنون حدثنا ابن وهب أخبرني مسلم بن خالد عن إسماعيل بن أمية أن عمر بن الخطاب قال إن اليأس غنى وإن الطمع فقر حاضر وإن العزلة راحة من خلطاء السوء) (2) وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صوامع المؤمنين بيوتهم من مراسيل الحسن وغيره وأخبرنا محمد بن خليفة حدثنا محمد بن الحسين حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا ابن لهيعة عن يسار بن عبد الرحمن قال قال لي بكير بن الأشج ما فعل خالك قال قلت لزم البيت منذ كذا وكذا فقال إلا أن رجالا من أهل بدر لزموا بيوتهم بعد قتل عثمان فلم يخرجوا إلا إلى قبورهم قال وحدثنا محمد بن مخلد حدثنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا محمد بن كثير أخبرنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال
(٤٤٢)