قيل إنه عباد بن زياد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية والله أعلم (ويقولون (138) أن زيادا استلحق عبادا أيضا فعباد بن زياد مستلحق من مستلحق) ولا أقف له على وفاة ولا أعرف له خبرا إلا أن ابن شهاب روى عنه حديثين أحدهما حديث المسح على الخفين والآخر فيمن ينصرف من الصلاة على أحد شقيه فأما الحديث الأول فرواه مالك ولم يقمه وأفسد إسناده وأما الاخر فليس عند مالك ولا في روايته وحديث مالك عن ابن شهاب عنه مالك عن ابن شهاب عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة عن أبيه المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب لحاجته في غزوة تبوك (139) قال المغيرة فذهبت معه بماء فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكبت عليه الماء فغسل وجهه ثم ذهب ليخرج يديه من كمي (140) جبته فلم يستطع من ضيق كمي الجبة فأخرجهما من تحت الجبة (141) فغسل يديه ومسح برأسه ومسح على الخفين فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمان بن عوف يؤمهم وقد صلى بهم
(١١٩)