(وأما الرجل الذي سار رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عتبان بن مالك) (1) الرجل المتهم بالنفاق والذي جرى فيه هذا الكلام هومالك بن الدخشم (2) حدثنا سعيد بن عثمان حدثنا أحمد بن دحيم حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن زيد حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن داود البرلسي حدثنا عبيد الله بن عمر الغداني قال حدثنا عامر بن يساف عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس بن مالك قال لما أصيب عثمان بن مالك في بصره وهو رجل من الأنصار وكان عقبيا بدريا بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله لو جئت فصليت في بيتي أو بقعة من داري ودعوت الله عز وجل لنا بالبركة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه حتى أتى منزله فصلى في بيته وخرج فصلى في بقعة من داره ثم قعد القوم يتحدثون فذكر بعضهم ابن الدخشم فقالوا يا رسول الله ذلك كهف المنافقين ومأواهم
(١٥١)