وما ذكره أيضا عمر بن شبة في خبره أن عبيد الله مر بعمر وعبد الله بن عمرو بن عثمان فسلم عليهما فلم يردا عليه والصحيح في ذلك ما حدثناه عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد ابن زهير حدثنا الزبير بن بكار حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني بكار بن محمد بن جارست عن عبد الرحمان بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه جاء إلى عمر ابن عبد العزيز يستأذن عليه في إمرته قال وكان عمر يجله إجلالا شديدا فرده الحاحب وكان عنده عبد الله بن عمرو بن عثمان مختليا به قال فانصرف عبد الله غضبان وكان في صلاحه ربما قال الأبيات فأخبر عمر بأبياته فبعث أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة وعراك بن مالك يعذرانه عنده ويقولان أن عمر يقسم بالله ما علم بإتيانك ولا برد الحاجب إياك فقال لعمرو وصاحبه * إلا أبلغا عني عراك بن مالك * ولا تدعا أن تثنيا بأبي بكر * قال أحمد بن زهير فأخبرنا إبراهيم بن عبد الله قال حدثنا ابن إدريس قال أنشدني القاسم بن معن وابن أبي الزناد لعبيد الله ابن عبد الله يعاتب رجلين مرا به * ألا أبلغا عني عراك بن مالك * ولا تدعا أن تثنيا بأبي بكر * فذكر الأبيات كما تقدم نسقا حرفا بحرف وزاد
(١٤)