بني سالم حتى توفي وجن عليه الليل فكان مما قال طلحة ادفنوني (وألحقوني) بربي ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه (اليهود) أن يصاب بشيء فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره (في) قطاره (1) بالعصبة (2) فصف وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال اللهم ألق طلحة تضحك (إليه) ويضحك إليك ثم انصرف (3) وذكر أبو جعفر العقيلي (قال) أخبرنا هارون بن العباس الهاشمي قال حدثنا موسى بن محمد بن حيان قال حدثنا ابن مهدي عن عبد الله بن المنبب (4)
(٢٧٣)