الصدقة فقرأه علي فحفظته وأتيت إلى (أبي بكر (1)) ابن حزم فقرأ على كتاب العقول فحفظته أخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف قال أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الزبير بن أبي بكر قال حدثني إبراهيم بن المنذر عن عبد العزيز بن عمران (2) أن عبد الملك كتب إلى أهل المدينة يعاتيهم فوصل كتابه في طومار (3) فقرىء (الكتاب) على الناس على المنبر فلما فرغوا وافترق الناس اجتمع إلى سعيد بن المسيب جلساؤه فقال لهم سعيد ما كان في كتابكم فإنا نود أن نعرف ما فيه فجعل الرجل منهم يقول فيه كذا (وكذا) والآخر يقول فيه كذا وكذا (أيضا) فلم يشتف سعيد فيما سأل عنه فقال لابن شهاب فقال أتحب (يا أبا محمد) أن تسمع كل ما فيه (كاملا) قال نعم
(١٠٩)