قال أبو عمر أحاديث هذا الباب كلها صحاح ثابتة في معنى حديث مالك وقد روى عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم في تأويل قول الله عز وجل لهم البشرى في الحياة الدنيا (1) حديثا يدخل في معنى هذا الباب قرأته على أبي عثمان سعيد بن نصر وأبي القاسم عبد الوارث بن سفيان أن قاسم بن أصبغ حدثهم قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو يعني ابن دينار عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر قال سألت أبا الدرداء عن قول الله عز وجل * (الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) * فقال ما سألني عنها أحد مذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها غيرك إلا رجل واحد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال ما سألني عنها أحد منذ نزلت غيرك هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له (2) قال سفيان ثم لقيت عبد العزيز
(٥٨)