صلى الله عليه وسلم فلقنتك كما لقنني والله لا أزيدك على هذا أبدا (1) قال أبو عمر طعن قوم من الملحدين على عمر رضي الله عنه في هذه القصة ونسبوه إلى قلة الفهم فأوضحوا جهلهم وكشفوا قلة فهمهم وسرحوا عن بدعتهم وقد عرف المسلمون موضع فطنة عمر وفهمه وذكائه حتى لقد كان يسبق التنزيل بفطنته فينزل القرآن على ظنه ومراده وهذا محفوظ معلوم عنه في غير ما قصة منها نزول آية الحجاب (2) وآية فداء الأسرى (3) وآية * (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) * 4
(١٩٢)