* وحديثها السحر الحلال لو أنها * لم تجن قتل المسلم المتحرز * * إن طال لم يملل وإن هي أوجزت * ود المحدث أنها لم توجز * * شرك العقول ونزهة ما مثلها * للسامعين وعقلة المستوفز * ومن هذا ما أنشدني يوسف بن هارون (1) في قصيدة له * نطقت بسحر بعدها غير أنه * من السحر ما لم يختلف في حلاله * * كذاك ابن سيرين بنفثة يوسف * تكلم في الرؤيا بمثل مقاله * وفي هذا الحديث ما يدل على أن التعجب من الإحسان والبيان موجود في طباع ذوي العقول والبلاغة وكان صلى الله عليه
(١٧٥)