فقال (أ) فيها فاكهة قال نعم شجرة (ب) تدعى طوبى قال يا رسول الله أي شجر أرضنا تشبه قال لا تشبه شيئا من شجر أرضك أئت (ج) الشام هناك شجرة تدعى الجوزة تنبت على ساق يفترش أعلاها قال يا رسول الله فما عظم أصلها قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما قال هل فيها عنب قال نعم قال فما عظم العنقود منها قال مسيرة الغراب شهر الا يقع ولا يفتر قال فما عظم حبها (د) قال أما عمد أبوك وأهلك إلى جذعة فذبحها وسلخ أهابها فقال افروا (ه) (1) لنا منها دلوا فقال رسول الله أن تلك الحبة لتشبعني (و) وأهل بيتي قال نعم وأهل (ز) عشيرتك قال أبو عمر روينا عن بعض الصحابة لا أقف على اسمه في وقتي هذا أنه قال كان يسرنا أن تأتي الأعراب يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا يسألون عن أشياء لا نقدم نحن على السؤال عنها أو نحو هذا وقال بعض أهل العلم ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء وأما قوله فرأيت النار فلم أر
(٣٢١)