لصاحبنا أن يسكت (275) قال فغضبت وقلت نشدتك الله من (أ) كان أعلم بسنة رسول الله مالك أو أبو حنيفة قال مالك لا كن صاحبنا أقيس فقلت نعم ومالك أعلم بكتاب الله وناسخه ومنسوخه وسنة رسول الله (ب) من أبي حنيفة فمن كان أعلم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (ج) كان أولى بالكلام قال أبو عمر الأخبار في امامة مالك وحفظه اتقانه وورعه وتثبته أكثر من أن تحصى وقد ألف الناس في فضائله كتبا كثيرة (276) انما ذكرت ها هنا فقرا من أخباره دالة على ما سواها
(٧٥)