الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٩١١
باب الميم 4089 مارية أو ماوية مولاة حجير بن أبي أهاب التميمي حليف بني نوفل هي التي حبس في بيتها خبيب بن عدي ذكر أبو جعفر العقيلي قال أخبرنا محمد بن إسماعيل قال أخبرنا يوسف بن بهلول قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق قال حدثني ابن أبي نجيح أنه حدث عن مارية مولاة حجير وكان خبيب بن عدي حبس في بيتها قال فكانت تحدث بعد أن أسلمت قالت والله إنه لمحبوس في بيتي مغلق دونه إذا طلعت من خلل الباب وفي يده قطف عنب مثل رأى الرجل يأكل منه وما أعلم في الأرض حبة عنب تؤكل فلما حضره القتل قال يا مارية التمسي لي حديدة أتطهر بها قالت فأعطيت الموسى غلاما منا وأمرته أن يأتيه بها فدخل بها عليه قالت فوالله ما هو إلا أن ولى داخلا عليه فقلت أصاب الرجل ثأره يقتل هذا الغلام بهذه الحديدة ليكون رجل برجل فلما انتهى اليه الغلام أخذ الحديدة من يده وقال لعمري ما خافت أمك غدري حين أرسلتك إلي بهذه الحديدة ثم خلى سبيله هكذا قال قالت مارية وفي رواية يونس بن بكير ماوية قال يونس عن ابن إسحاق فحدثني عبد الله بن أبي نجيح عن ماوية مولاة حجير بن أبي أهاب قالت حبس خبيب بمكة في بيتي فلقد اطلعت عليه يوما وإن في يده لقطفا من عنب أعظم من رأسه يأكل منه وما في الأرض يومئذ حبة عنب 4090 مارية خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تكنى أم الرباب حديثها عند أهل البصرة أنها تطأطأت للنبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد حائطا ليلة فر من المشركين لا أدري أهي الأولى قبلها أم لا
(١٩١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1906 1907 1908 1909 1910 1911 1912 1913 1914 1915 1916 ... » »»