جميعا يزيد بعضهما على بعض في الشعر قالا كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا فتعرض لهجاء حسان بن ثابت ففيه يقول حسان بن ثابت * يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم * قبل القذاف بصم كالجلاميد * فنهنهوه فإني غير تارككم * إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود * * لو كنت من هاشم أو من بني أسد * أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد * * أو من بني نوفل أو ولد مطلب * لله درك لم تهمم بتهديدي * * أو من بني زهرة الأبطال قد عرفوا * أو من بني جمح الخضر الجلاعيد * * أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا * أو من بني الحارث البيض الأماجيد * * لولا الرسول فإني لست عاصيه * حتى يغيبني في الرمس ملحودي * * وصاحب الغار إني سوف أحفظه * وطلحة بن عبيد الله ذو الجود * أنشدها العدوي * يا آل تيم أما تنهوا سفيهكم * قبل القذاف بأمثال الجلاميد * وفيها أوفي الذؤبة من قوم أولى حسب ولم تصبح اليوم نكسا مائل العود ويروى مائل الجيد ويروى نكسا ثاني الجيد وللزبير لكن سأصرفها عنكم فأعد لها لطلحة بن عبيد الله ذي الجود 2548 المستورد بن شداد بن عمرو الفهري القرشي سكن الكوفة ثم سكن مصر روى عنه أهل الكوفة وأهل مصر روى ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن المستورد بن
(١٤٧١)