الله عليه وسلم أنا نقيبكم روى ابن جرير عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد أبا أمامة أسعد بن زرارة وكان رأس النقباء ليلة العقبة أخذته الشوكة بالمدينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بئس الميت هذا لليهود يقولون ألا دفع عن صاحبه ولا أملك له ولا لنفسي شيئا فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوى من الشوكة طوق عنقه بالكي فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات وقد ذكرنا هذا الخبر من وجوه في كتاب التمهيد والحمد لله 2851 أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي الأنصاري اسمه إياس بن ثعلبة من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج وقيل اسمه ثعلبة وقيل سهل ولا يصح فيه غير إياس بن ثعلبة له عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث أحدها من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه والثاني البذاذة من الإيمان والثالث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على أمه بعد أن دفنت وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار ولم يشهد بدرا وكان قد أجمع على الخروج إليها مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانت أمه مريضة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمقام على أمه فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر وقد توفيت فصلى عليها ذكر عمرو بن علي عن عبد الرحمن بن مهدي قال حدثني عبد الله بن المنيب المدني عن جده عبد الله بن أبي أمامة عن أبيه أبي أمامة بن ثعلبة قال لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بدر أجمع الخروج معه فقال له خاله أبو بردة بن نيار أقم على أمك قال بل أنت فأقم على أختك فذكر
(١٦٠١)