ذلك الزبير وقال قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف كذا قال الزبير يوم الطائف وقال ابن إسحاق استشهد يوم حنين من قريش من بني أسد بن عبد العزى يزيد بن زمعة بن الأسود ابن المطلب ابن أسد 2772 يزيد بن أبي سفيان ابن حرب ابن أمية ابن عبد شمس ابن عبد مناف كان أفضل بني أبي سفيان كان يقال له يزيد الخير أسلم يوم فتح مكة وشهد حنينا وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال واستعمله أبو بكر الصديق وأوصاه وخرج يشيعه راجلا قال ابن إسحاق لما قفل أبو بكر من الحج يعني سنة اثنتي عشرة بعث عمرو بن العاص ويزيد ابن أبي سفيان وأبا عبيد ابن الجراح وشرحبيل ابن حسنة إلى فلسطين وأمرهم أن يسلكوا على البلقاء وكتب إلى خالد بن الوليد فسار إلى الشام فأغار على غسان بمرج راهط ثم سار فنزل على قناة بصرى وقدم عليه يزيد بن أبي سفيان وأبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة فصالحت بصرى فكانت أول مدائن الشام فتحت ثم ساروا قبل فلسطين فالتقوا بالروم بأجنادين بين الرملة وبيت جبرين والأمراء كل على حدة ومن الناس من يزعم أن عمرو بن العاص كان عليهم جميعا فهزم الله المشركين وكان الفتح بأجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة فلما استخلف عمر ولى أبو عبيدة وفتح الله الشامات وولى يزيد بن أبي سفيان على فلسطين وناحيتها ثم لما مات أبو عبيدة استخلف معاذ بن جبل ومات معاذ
(١٥٧٥)