قتله فأقبلنا نحوه فلقينا رجلا ونحن نسأل عنه فقال إنه رجل قد غلبت عليه الخمر فإن تجداه صاحيا تجداه رجلا عربيا يحدثكما ما شئتما من حديث وإن تجداه على غير ذلك فانصرفا عنه فأقبلنا حتى انتهينا اليه وذكر تمام الخبر وفي هذا ما يدل على أن وحشيا قاتل حمزة سكن حمص وهو الذي يحدث عنه ولده وهو اسناد ضعيف لا يحتج به وقد جاء بذلك الإسناد أحاديث منكرة لم ترو بغير ذلك الإسناد والله أعلم 2740 وحوح بن الأسلت واسم الأسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك الأوسي الأنصاري أخو أبي قيس بن الأسلت الشاعر ولم يسلم أبو قيس بن الأسلت ذكر الزبير عن عمه مصعب عن عبد الله بن محمد بن عمارة قال كانت لوحوح صحبة وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد وله يقول أبو قيس أخوه حين خرج إلى مكة مع أبي عامر * أرى وحوحا ولى علي بأمره * كأني امرؤ من حضرموت غريب * * كأني امرؤ ولى ولا ود بيننا * وأنت حبيب في الفؤاد قريب * * وإن بني العلات قوم وإنني * أخوك فلا يكذبك عنك كذوب * * أخوك إذا تأتيك يوما عظيمة * تحملها والنائبات تنوب * في أبيات ذكرها وذكروا أن أبا قيس بن الأسلت أقبل يريد النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الله بن أبي خفت والله سيوف بني الخزرج فقال لا جرم والله لا أسلم العام فمات في الحول
(١٥٦٦)