الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٥٤٦
حدثنا حسان بن عبد الله الواسطي حدثنا السري بن يحيى عن مالك ابن دينار قال حدثني هند بن خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحكم أبي مروان بن الحكم فجعل يغمزه فالتفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اجعل به وزغا فرجف مكانه والوزغ الارتعاش باب الأفراد في حرف الهاء 2700 هاشم بن عتبة بن أبي وقاص القرشي الزهري ابن أخي سعد بن أبي وقاص بكى أبا عمرو وقد تقدم ذكر نسبه إلى زهرة في باب عمه سعد قال خليفة بن خياط في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري وقال الهيثم ابن عدي مثله قال أبو عمر أسلم هاشم بن عتبة يوم الفتح يعرف بالمر قال وكان من الفضلاء الخيار وكان من الأبطال البهم فقئت عينه يوم اليرموك ثم أرسله عمر من اليرموك مع خيل العراق إلى سعد كتب اليه بذلك فشهد القادسية وأبلى فيها بلاء حسنا وقام منه في ذلك ما لم يقم من أحد وكان سبب الفتح على المسلمين وكان بهمة من البهم فاصلا خيرا وهو الذي افتتح جلولاء فعقد له سعد لواء ووجهه وفتح الله عليه جلولاء ولم يشهدها سعد وقد قيل إن سعدا شهدها وكانت جلولاء تسمى فتح الفتوح وبلغت غنائمها ثمانية عشر ألف ألف وكانت جلولاء سنة سبع عشرة وقال قتادة سنة تسع عشرة وهاشم بن عتبة
(١٥٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1541 1542 1543 1544 1545 1546 1547 1548 1549 1550 1551 ... » »»