الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ٩٤٦
الحديث ولعل الوهم أن يكون دخل على من قال ذلك لما في الحديث منهم ابن مسعود وليس يشكل عند أحد من أهل هذا الشأن أن عبد الله بن عتبة ليس ممن أدرك الهجرة إلى النجاشي ولا كان يومئذ مولودا والله أعلم ولكنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم واتى به فمسحه بيده ودعا له وذكر محمد بن خلف عن وكيع قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال حدثنا حمزة وفضل ابنا عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قالا حدثتنا أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن جدتها وكانت أم ولد عبد الله بن عتبة قالت لسيدي عبد الله بن عتبة أي شئ تذكر من النبي صلى الله عليه وسلم قال أذكر أنني غلام خماسي أو سداسى أجلسني النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ومسح على وجهي ودعا لي ولذريتي بالبركة 1604 عبد الله بن عتبة أحد بنى نفيل كان فيمن أشار إلى فروة بن هبيرة بلزوم الإسلام قاله وثيمة عن ابن إسحاق 1605 عبد الله بن عتيك الأنصاري من بنى عمرو بن عوف قد تقدم ذكر نسبه عند ذكر أخيه جابر بن عتيك وعبد الله هذا هو الذي قتل أبا رافع بن أبي الحقيق اليهودي بيده وكان في بصره شئ فنزل تلك الليلة عن درج أبى رافع بعد قتله إياه فوثب فكسرت رجله فاحتمله أصحابه حينا فلما وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح رجله قال فكأني لم أشتكها قط
(٩٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 941 942 943 944 945 946 947 948 949 950 951 ... » »»