ثم أنه خرج مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه بالطريق بين السقيا والعرج وهو يريد مكة عام الفتح فتلقاه فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة فدخل على أخته وسألها أن تشفع له فشفعت له أخته أم سلمة وهى أخته لأبيه فشفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة مسلما وشهد حنينا والطائف ورمي يوم الطائف بسهم فقتله ومات يومئذ وهو الذي قال له المخنث في بيت أم سلمة يا عبد الله إن فتح الله عليكم الطائف غدا فأنى أدلك على امرأة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان وزعم مسلم بن الحجاج أن عروة بن الزبير روى عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلى في بيت أم سلمة في ثوب واحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه وذلك غلط وإنما الذي روى عنه عروة ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية 1475 عبد الله بن أبي أمية بن وهب حليف بنى أسد بن عبد العزى بن قصي وابن أختهم قتل بخيبر شهيدا ذكره الواقدي ولم يذكره ابن إسحاق 1476 عبد الله بن أنس أبو فاطمة الأسدي روى عنه زهرة بن معبد أبو عقيل 1477 عبد الله بن أنيس الجهني ثم الأنصاري حليف بنى سلمة قال ابن إسحاق هو من قضاعة حليف لبنى سواد من بنى سلمة وقال الواقدي
(٨٦٩)