الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ٩٩١
هذا فرعون هذه الأمة جروه إلى القليب قال وقد كنت ضربته بسيفي فلم يعمل فيه فأخذت سيفه فضربته به حتى قتلته فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه وقال الأعمش عن شقيق أبى وائل سمعت ابن مسعود يقول إني لأعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم وما في كتاب الله سورة ولا آية إلا وأنا أعلم فيما نزلت ومتى نزلت قال أبو وائل فما سمعت أحدا أنكر ذلك عليه وقال حذيفة لقد علم المحفظون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عبد الله ابن مسعود كان من أقربهم وسيلة وأعلمهم بكتاب الله وروى علي بن المديني قال حدثنا سفيان حدثنا جامع بن أبي راشد سمع حذيفة يحلف بالله ما أعلم أحد أشبه دلا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه من عبد الله بن مسعود ولقد علم المحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنه من أقربهم وسيلة إلى الله يوم القيامة قال على وقد روى هذا الحديث الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن شقيق قال سمعت حذيفة يقول إن أشبه الناس هديا ودلا وسمتا بمحمد صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود من حين يخرج إلى أن يرجع لا أدرى ما يصنع في بيته ولقد علم المحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن عبد الله من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة قال على وقد رواه عبد الرحمن بن يزيد عن حذيفة حدثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن
(٩٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 986 987 988 989 990 991 992 993 994 995 996 ... » »»