الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٤٢٥
وسلم في خروجه من بني عمرو بن عوف حين قدم المدينة مهاجرا من مكة فلم يزل عنده حتى بنى مسجده في تلك السنة وبنى مساكنه ثم انتقل صلى الله عليه وسلم إلى مسكنه وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين مصعب بن عمير حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يونس بن محمد عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي رهم السماعي أن أبا أيوب الأنصاري حدثه قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا الأسفل وكنت في الغرفة فأهريق ماء في الغرفة فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة نتتبع الماء شفقة أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء ونزلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مشفق فقلت يا رسول الله إنه ليس ينبغي أن نكون فوقك انتقل إلى الغرفة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمتاعه أن ينقل ومتاعه قليل 0000 وذكر تمام الحديث وكان أبو أيوب الأنصاري مع علي بن أبي طالب في حروبه كلها ثم مات بالقسطنطينية من بلاد الروم في زمن معاوية وكانت غزاته تلك تحت راية يزيد هو كان أميرهم يؤمئذ وذلك سنة خمسين أو إحدى وخمسين من التاريخ وقيل بل كانت سنة اثنتين وخمسين وهو الأكثر في غزوة يزيد القسطنطينية حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»